ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم

ADS


ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم، نعرض عن طريق حلول التعليمي ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم؟

الآيات فى سورة الانفال

قال الله تعالي ((يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ (21) ۞إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ (22) وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمۡ خَيۡرٗا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ (23) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (24) وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ)).

ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم

الإجابة: ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم. أي لجعلهم يسمعون آيات الله وما تحمله من بشارة ونذارة وهذا من باب الفرض. لكنه عز وحل علم أنه لا خير فيهم وأنهم لا يؤمنون. ولو أسمعهم على الفرض  والتقدير. تولوا عن الإيمان قصدا وعنادا بعد فهمهم له، وهم معرضون عنه، لا إلتفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات متعلقة :