صبر النبي خامس
صبر النبي خامس، وضح من خلال حلول التعليمى صبر النبي خامس يعد الرسول صلى الله عليه وسلم خير مثال للصبر حيث انه صبر على عذاب أهل قريش له وللصحابة.
النبي صلي الله عليه وسلم صبر على تكذيبة ووصفته بالمجنون حين بدء الدعوى ولكن من الطبيعى أن يكون البعض ليس على علم بقصص صبر النبى العظيمة لذلك سوف نعرض عليكم البعض.
صبر النبي خامس
يعد الصبر هو الوسيلة الوحيدة للنجاة من الحزن بسلام بدون خسارة نفسك ولا أن تخسر أشخاص من اصدقائك واحبائك. حتى ذلك الوقت لكى تستطيع تخطى حزنك يجب عليك الصبر. فهو يعد حبس القلب عن الجزع واللسان عن التشكي والجوارح عن اللطم والضرب وشق الجيوب .
قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْءٍۢ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍۢ مِّنَ ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِ ۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ)
وكان حين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم من الأنبياء الصابرين حيث انه صبر على أذى قومة. كما أنه صبر على ما اصابة فى سبيل تبليغ الدعوة وصبر على اتهامه بالجنون حين بدء بالدعوة. كذلك صبر على العديد من مصائب الحياة الدنيا ولذلك سوف نتعرف على قصص عن صبر النبي صلى الله عليه وسلم.
قصص عن صبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه : رأيت عقبة بن ابى معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ،فوضع رداءه فى عنقه فخنقه به خنقا شديدا ، فجاء ابو بكر رضى الله عنه حتى دفعه عنه وقال : أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم.
- قال عتبة بن غزوان رضي الله عنه : كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه.
- عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ((يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال صلى الله عليه وسلم: لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال: فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتامره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله تعالى وحده لا يشرك به شيئًا)