نزول الوحي والدعوة

نزول الوحي والدعوة،سوف نقوم بالعرض عليكم من خلال حلول التعليمى نزول الوحي والدعوة والتى تعد هى أساس الإسلام حيث بدون نزول الوحى كان سيدنا محمد ليس على علم بأنه نبى ورسول من الله لإتمام الرسالة وتعرفنا على الإسلام دين الله عز وجل.

نزول الوحي والدعوة

بدأ نزول الوحي والدعوة على الرسول قبل أن ينزل عليه فى غار حراء  والتى تعد تطمئن نفس رسول الله عليه الصلاة والسلام. 

الدليل على ذلك قول السيدة عائشة رضى الله عنها :(أول ما بدئ به رسول الله من النبوة، حين أراد الله كرامته، ورحمة العباد به، الرؤيا الصادقة، لا يرى رسول الله رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح).

كانت الخطوة التالية بعد ذلك هى غار حراء والذي كان يحب الرسول صلى الله عليه وسلم الاختلاء بنفسه فى غار حراء. قد ظهرت بعض المعجزات قبل اعلان النبوة، مثل سلام الشجر والحجر علية فى جميع الطرق التى يمر بها.

أيضا أن رسول الله محمد كان يسمع اصوات ويرى نورا لا يعرف من اين مصدرها. ثم بعد ذلك نزل الوحي على رسول الله محمد عليه افضل الصلاه والسلام بعد ان تم الاربعين من عمرة. حيث أنه نزل في شهر رمضان.

كيف كانت هيئة سيدنا جبريل عليه السلام وكيف رآه الرسول صلى الله عليه وسلم؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم نائم فى احد الليالى فى غار حراء وقد رأى في منامه سيدنا جبريل عليه السلام وقد أوضحت السيدة عائشة رضى الله عنها فى حديث عنها عن الرؤى الصالحة قبل أن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على الحقيقة.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أول ما بُدِئَ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة، جاءه ملك، فقال: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ).

بعد ان استيقظ النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الرؤية شعر بالخوف الشديد. لانه يعلم ان رؤاه ستتحقق كما هى، فهرع الى بيت خديجة رضى الله عنها.

ذلك بعد أن رأى جبريل علية السلام فى صورة رجل يقف فى أفق السماء. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يصرف نظره عنه ولكنه كان يراه فى جميع الاتجاهات.

وقف صلى الله عليه وسلم و تأخر الوقت ولم يعد عند السيدة خديجة حتى طلبته هى. اى أنها ارسلت اليه احد لكنه لم يكن فى الغار. حيث أنه كان واقفا فى بطن الجبل ولم يراه الناس. ظل على هذا الحال مدة طويلة ثم ذهب إلى خديجة رضي الله عنها وهو خائف مرتعب.