قبض المبيع
قبض المبيع، نوضح من خلال حلول التعليمي المقصود بقبض المبيع، وما يترتب عليه، ما يحصل به القبض.
البيع غير مرتبط بوقت معين، يمكن إجراء العقود في أي وقت من الزمن، ما عدا إذا كان العقود سوف يؤدي إلي الإخلال بواجب علي الإنسان، مثل البيع أو الشراء بعد نداء الجمعة الثاني ممن تلزمه الصلاة.
قبض المبيع
هو تمكين الشخص من التصرف في السلعة والتخلية بينه وبينها وهو أمر زائد ن التملك.
تنتقل الملكية بمجرد البيع حتى لو لم يحدث تقايد بين الطرفين.
مثال قال البائع : بايعتك سيارتي بعشرين ألف ريال، فقال المشتري : قبلت.
هذا الأمر يعني انتقال ملكية السيارة إلى المشتري حتى لو لم يتم نقل الرخصة إلى اسم المشتري. إذا سلمه مفتاح السيارة ونقلها من محل البيع فقد قايضها.
ما يترتب على قبض المبيع
جواز التصرف فيه بالبيع ونحوه
من اشتري أمر لا يجوز أن يبيعه قبل أن يقبضه، عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه).
عن حكيم بن حرام قال : قلت يا رسول الله إني أشتري بيوعا فما يحل لي منها وما يحرم علي؟ فقال صلي الله عليه وسلم (يا ابن أخي إذا اشتريت شيئا فلا تبعه حتى تقبضه).
الحكمة : أن البائع لم تنتهي علاقته بالمبيع، من الممكن أن يمتنع عن تسليم المبيع خصوصا إذا وجد أن المشتري ربح، فيؤدي الأمر إلي حدوث نزاع بين الطرفين. القصيدة تقصد سد الذرائع.
انتقال الضمان من البائع إلى المشتري
إذا حصل تلف للسلعة بعد البيع وقبل أن يقبضها المشتري فإن الضمان يكون على البائع. لأن السلعة ما زالت تحت يده، إلا لو كان التلف بسبب المشتري.
باستثناء إذا مكن البائع المشتري من قبض السلعة، و امتنع المشتري من قبضها فتسبب في ضرر وتلف السلعة، هنا الضمان علي المشتري، لأنه امتنع عن قبضها.
ما يحصل به القبض
يتم اللجوء إلى العرف الذي يختلف من سلعة لأخرى :
- العقارات مثل الأراضي والمنازل : القبض بالتخلية بين البائع والمشتري.
- الطعام والثياب والأجهزة : القبض عن طريق نقلها من مكانها.
- الذهب والفضة والجواهر : القبض عن طريق أخذها.
- النقود : القبض إما بأخذها أو بإيداعها في البنوك.
- السيارات : القبض إما بتحريكها أو بإخراجها من مكانها.