الكهانه والعرافه
الكهانه والعرافه، نعرض من خلال حلول التعليمي مفهوم الكهانه والعرافه، وحكمها في الإسلام، حكم الذهاب إليهم وسؤالهم.
أمرنا و حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الأخذ بكلام الكهانة والعرافة، الدليل قوله (من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل علي محمد).
الكهانه والعرافه
الكهانة هي إعلام الناس بالأمور التي سوف تحدث في المستقبل، أو إخبار الناس بالأمور الموجودة في الضمير، الكاهن هو من يدعي المعرفة.
العرافه هي إدعاء معرفة الأمور المفقودة والمسروقة. قال ابن تيمية معرفا العراف بأنه هو الكاهن والمنجم، وغيرهم من الأشخاص الذين يتكلمون في هذه الأمور.
حكم الكهانه والعرافه
هما شرك أكبر بسبب مجموعة من الأمور التالية :
- إدعاء الغيب الذي لا يعرفة إلي الله عز وجل، الشخص الذي يدعي بمعرفته الغيب فإنه ينازع الله في صفات الربوبية. الدليل قوله تعالى ((قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون)). كما قال عز وجل ((عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا)).
- الكهانة يستعينون بالشياطين، يساعدوهم، بالإضافة إلي تقديم القرابين والتضحية من أجلهم.
- نهانا الرسول عن الذهاب إلى الكهنة. الدليل عن ابن مسعود رضي الله أن الرسول صلي الله عليه وسلم نهي عن ثلاث هم (نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن).
حكم الذهاب إلي الكهانه والعرافه وسؤالهم
- يحرم على المسلمين الذهاب وسؤال الكهانه والعرافه، لأن الله هو الوحيد الذي يعلم الغيب.
- الذهاب إليهم وتصديقهم شرك بالله عز وجل.
- يجب على كل مسلم أن يؤمن بأن الله هو الوحيد الذي يعلم الغيب.
حكم من سأل الكهانه والعرافه
من سأل الكاهن ولم يصدقه لن تقبل صلاته لمدة أربعين يوم، لكن عليه أن يقضيها. الدليل حديث بعض زوجات النبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أتي عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة).
من ذهب إلي كاهن وصدق ما يقول، فإنه أشرك بالله عز وجل. الدليل عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من أتي كاهنا، أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل علي محمد).