استنبط الحكمه من نزول القران منجما في كل ايه

ADS


استنبط الحكمه من نزول القران منجما في كل ايه، نعرض عن طريق حلول التعليمي الحكمة من نزول القران منجما.

استنبط الحكمه من نزول القران منجما في كل ايه

نزل القرآن الكريم منجما لعدة حكم، منها ما يلي:

  • التحدي والإعجاز

كان الرسول صلي الله عليه وسلم يتلقي العديد من الأسئلة ومنها أسئلة المشركين وهي عبارة عن أسئلة تعجيز وتحدي.

منها سؤالهم عن علم الساعة في قوله تعالي ((يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا)).

أنزل القرآن الكريم ليوضح الحق لهم في قوله تعالي ((قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)).

  • الدلالة القاطعة أن القرآن الكريم من عند الله تعالي

الإنسان يقوم بقرآته علي مر الأعوام فيجد فيه التناسق في الآيات والصور، كذلك الترابط في المعاني، والرصانة في الأسلوب، كأنه عبارة عن عقد فريد تم تنظيم حياته بما ليس له مثيل في كلام البشر، قال الله تعالي ((كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)).

  • تيسير حفظ القرآن الكريم وفهمه

نزل علي أمة أميه، سجلها ذاكرة حافظة. قال الله تعالي ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )).

كان من الصعب علي هذه الأمة أن تحفظ القرآن الكريم كامل بيسر، كذلك أن تفهم معانية وتتدبر آياته لو نزل مرة واحدة. لذلك كان نزولة متفرقا أفضل وأحسن عون لها لكي تحفظه في صدورها وتفهم آياته.

  • التدرج في التشريع ومسايرة الأحاديث

من حكم التشريع الربانى بإنه لم ينقل الأمة من الجاهلية إلي الإسلام طفة واحدة. بل تم نقلها علي خطوات، مراعيا في ذلك قدرتها علي التطهر من جاهليتها في العقائد والأخلاق. كذلك السلوك والعادات، حيث سهل عليها تقبل الشريعة وفهمها، لذلك يكون التدرج في التشريع مساير للفطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات متعلقة :