اذا الليل اضواني بسطت يد الهوى شرح
اذا الليل اضواني بسطت يد الهوى، نوضح من خلال حلول التعليمي اذا الليل اضواني بسطت يد الهوى شرح، إذا جاء الليل علي الشاعر، حضرت معه كل الذكريات التي تصفه وتضعفه.
هذا البيت من قصيدة أراك عصي الدمع للشاعر أبو فراس الحمداني ابن عم سيف الدولة أمير حلب.
قصيدة أراك عصي
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر * أما للهوى نهي عليك ولا أمر
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة * ولكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى * وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي * إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والموت دونه * إذا مت ضمانا فلا نزل المطر
حفظت وضيعت المودة بيننا * وأحسن من بعض الوفاء لك العذر
اذا الليل اضواني بسطت يد الهوى شرح
الشرح إذا جاء الليل علي الشاعر، حضرت معه كل الذكريات التي تصفه وتضعفه، كما أن الشاعر شبه الهوى بإنسان لديه أيدي يبسطها ويقبضها.
لا يا استاذ: لم يشبه الليل بالهوى، يقول : انه بسط يده (يد الشاعر) _ اي المخصصة (عنده) “للهوى” _ وكأنه يقول: “لا حول ولا”، ثم انهمرت دموعه على وجنتيه.
(الحجار)
الذي اعلم ان الشاعر قال :
إذا الّليل أضناني وليس أضواني !!
وامّا بخصوص يد الهوى فكما قال السيد ( الحجاز ) =
يد الشاعر أبو فراس/
أبو فراس الذي تكاد ناره تخرج لهيبها من يديه وهو يبكي…