هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين
هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين، نعرض عن طريق حلول التعليمي هدي الرسول في التعامل مع غير المسلمين.
هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين
- عفوه صلي الله عليه وسلم عنهم عند مقدرته عليهم
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أنه غزا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلي الله عليه وسلم قفل معه فأدركنهم القافلة في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلي الله عليه وسلموتفرق الناس يستطلون بالشجر، فنزل رسول الله صلي الله عليه وسلمتحت سمرة وعلق بها سيفه ونمنا نومة، فإذا رسول الله صلي الله عليه وسلم يدعونا وإذا عنده أعرابي فقال: ((إن هذا أخترط علي سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال: من يمنعك مني: فقلت: الله ثلاثا، ولم يعاقبه وجلس)).
- وفاؤه بالعهود والمواثيق معهم
عن حذيقة بن اليمان رضي الله عنه قال: ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل. قال: فأخذنا كفار قريش قالوا: إنكم تريدون محمدا؟ فقلنا: ما نريده، ما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لنتصرفن إلي المدينة ولا نتقاتل معه، فأتينا رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال ((انصرفا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم)).
- الإحسان إليهم والدعاء لهم بالهداية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطفيل بن عمرو الدوسى وأصحابه رضي الله عنهم علي النبي صلي الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن دوسا عصت وأبت فادع الله عليها، فقيل هلكت دوس، قال: ((اللهم اهد دوس وائت بهم)).
كذلك عن جابر رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله أحرقتنا نبال ثقيف، فادع الله عليهم، قال: (( اللهم اهد ثقيفا)).
- الحلم علي أذاهم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كأني انظر إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، فجعل يمسح الدم عن وجهة ويقول: ((اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)).