الشروط في البيع
الشروط في البيع، نوضح من خلال حلول التعليمي الشروط في البيع، هو إجبار أحد طرفي التعاقد الطرف الآخر بسبب العقد أي أن له منفعه، أي لغرض وهدف صحيح.
الفرق بين الشروط في البيع وشروط البيع
- الشروط في البيع يضعها أحد طرفي التعاقد، بينما من وضع شروط البيع هو الشارع.
- إذا اختل شرط البيع يصبح العقد فاسد، إذا اختل أحد الشروط لا يفسد البيع ويثبت الخيار للمشتري.
الشروط في البيع
يتم تقسيم الشروط في البيع إلي جزئين :
- شروط صحيحة جائزة.
- شروط فاسدة محرمة.
الشروط الصحيحة الجائزة
هي الأصل في الشروط في البيع، من الالتزام بالعقود الإلتزام بما شرط فيها، يجب على البائع والمشتري الإلتزام بالشروط، بسبب إختلاف رغبات الناس فكان من اباحتها وإلزام الوفاء بها موافقة للحكمة التي أحل البيع من أجله.
الدليل قول الله تعالى ((يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود)).
كذلك حديث عمر بن عوف المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرام حلالا، أو أحل حراما).
أنواع الشروط الصحيحة
- الشروط الموافقة للمقصود من العقد مثل أن يدفع المبلغ نقدا أو فورا.
- الشروط التوثيقية مثل اشتراط كفالة أو رهن.
- الشروط الوصفية مثل أن يشترط المشتري أمر معين في البيع أو الثمن، أو أن يشتري منزل بشرط أن يكون لون الجدار أصفر.
- اشتراط البائع نفعا معلوما في المبيع مثل أن يسكن المشتري منزل البائع لمدة شهر قبل سداد المبلغ.
الشروط الفاسدة المحرمة
لا تجوز ومحرمة، إذا أشترط يجب أن لا يتم الالتزام به، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط).
أنواع الشروط الفاسدة المحرمة
- الشروط التي جاءت الشريعة بالمنع فيها
مثل الجمع بين البيع والسلف، مثل أن يقرض خالد محمد مائة ألف ريال علي أن يرد المبلغ كامل، بشرط أن يبيع محمد سيارته لخالد، هو شرط محرم لأنه يقود إلي الربا، الدليل على أنه محرم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يحل سلف ولا بيع).
- الشروط المخالفة للمقصود من العقود
مثل بيع سيارة بشرط عدم إستخدامها، هذا من الشروط المخالفة للمقصود، لأن المقصود من عقود البيع استعمال والاستفاده من المبيع.